تسعد قافلة مساعدات فرنسية للفلسطينيين، للإبحار من مدينة مرسيليا إلى قطاع غزة نهاية يونيو القادم، وذلك بعد عام من الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية ضد قافلة المساعدات التركية التي كانت في طريقها إلى غزة، وأسفر عن مصرع 9 أتراك.
وأعلنت كلود ليوستيك المتحدثة باسم الحملة التي أطلق عليها "سفينة فرنسية من أجل غزة"، أن منظمي القافلة تمكنوا من تجميع مبالغ كافية لاستئجار سفينة ستبحر من ميناء مرسيليا في الأسبوع الثالث من شهر يونيو.. لافتة إلى أن الفرنسيين شاركوا في قافلة الإغاثة الأولى التي انطلقت العام الماضي ولكن دون استئجار سفينة آنذاك.
وأشارت ليوستيك إلى أن العديد من الشخصيات العامة والنواب وفنانين ورياضيين فرنسيين سيبحرون على متن هذه السفينة هذا العام، بالنظر إلى تفاقم الأوضاع الذي أصبحت غير محتملة بالنسبة لسكان قطاع غزة، حيث إن سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يعتمدون بنسبة 80% على المساعدات الدولية وأصبح 60% منهم لا يستطيعون توفير الغذاء الكافى لهم ولأسرهم.
وقالت المتحدثة، إن القافلة ستضم ما بين 15 إلى 20 سفينة من بينها سفينة فرنسية، تحمل على متنها شخصيات من 60 جنسية مختلفة.
وفيما يتعلق بأفاق فتح مصر قريبا لمعبر رفح البرى مع قطاع غزة، قال منظمو القافلة، إنهم سيسروا قافلتهم فى كل الأحوال من أجل كسر حاجز البحر الذى فرضه الإسرائيليون على قطاع غزة.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تتصرف خارج نطاق القواعد، ومنظمو القافلة لن يتركوا لها خيارا إما أن تتركهم يرسون على سواحل غزة، وإما أن تهاجمهم.